أعلنت أنييس بانييه-روناشيه، وزيرة الطاقة الفرنسية، اليوم الأحد، أن بلادها تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة، تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقًا، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.
وقالت بانييه-روناشيه، لصحيفة "لا تريبون ديمانش" الفرنسية، إن "مشروع قانون -من المقرر طرحه قريبًا- يُقدّر أن فرنسا ستحتاج إلى طاقة نووية، تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط، والتي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية العام 2022".
وأضافت أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة، ناقشتها الحكومة على أنها "خيار" يُمكن اللجوء له، موضحة أن ذلك يعادل "قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط".
وتابعت الوزيرة الفرنسية: "لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد"، مُنوّهة بأن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلًا نوويًا قد تُثار في محادثات مع المشرّعين، حين يصل القانون إلى البرلمان.
وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من 60% حاليًا إلى 40% في عام 2035، وهو ما سيتطلب بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 جيجاوات من الطاقة، اعتبارًا من عام 2026.