أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الاجتماع العاصف لمجلس الوزراء الإسرائيلي الموسع ليلة الخميس الماضي، أدى إلى زيادة الانقسامات والخلافات في حكومة الطوارئ، على الرغم من محاولة تشكيل جبهة موحدة خلال العدوان على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن أعضاء حزب (معسكر الدولة) بقيادة الوزيرين بيني جانتس وجادي آيزنكوت، سيتغيبون اليوم الأحد عن الجلسة الحكومية الأسبوعية.
ونقلت الصحيفة عن عضو برلمان الاحتلال (الكنيست) دان إيلوز من حزب (الليكود) قوله "للأسف، لدي شعور بأن جانتس يبحث عن أي سبب لتفكيك حكومة الطوارئ في حين أن جنودنا، لا يزالون يقاتلون في الجبهة".
وفى وقت سابق، أكد كبار الوزراء في حكومة الاحتلال أن حكومة الطوارئ لن تصمد طويلًا في ظل الوضع الحال، بسبب تشكيل فريق للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
ويشار إلى أن الإعلان عن لجنة التحقيق في أداء الجيش، يشكل حرجًا للقيادة السياسية التي لم تحقق في إخفاقاتها، وتتهرب من تحمل المسؤولية المباشرة.