أظهر بيان مشترك أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أدانت البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وأشارت إلى مزاعم الصين "غير القانونية"، بشأن بحر الصين الجنوبي خلال الاجتماع الافتتاحي للحوار الثلاثي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ هذا الأسبوع.
وأصدرت الدول الثلاث البيان بعد الاجتماع الذي عقد في واشنطن (بالتوقيت المحلي)، تماشيًا مع اتفاق إطلاقه الذي توصل إليه الرئيس يون سيوك-يول، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، خلال قمة كامب ديفيد في أغسطس من العام الماضي.
وفقا لـ "وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء"، ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، جونج بيونج-وون، ونظيره الأمريكي، دانييل كريتنبرينك، والياباني ياسوهيرو كوبي.
وقال البيان: "أدانت الأطراف الثلاثة استمرار كوريا الشمالية في تطوير برامجها النووية والصاروخية غير القانونية والتعاون العسكري المتزايد مع روسيا والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأضاف أنَّ الأطراف الثلاثة أشارت إلى مواقفها بشأن "السلوك الخطير والتصعيدي الأخير الذي يدعم المزاعم البحرية غير القانونية للصين بشأن بحر الصين الجنوبي".
وجاء في البيان: "أكدت الأطراف الثلاثة بقوة التزامها الراسخ بالقانون الدولي، بما في ذلك حرية الملاحة والتحليق، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وعارضت أي محاولات أُحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه في أي مكان في مياه المحيطين الهندي والهادئ".
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الممثلون على مواقف بلادهم بشأن قضية تايوان، وشددوا من جديد على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان باعتبارهما أمرين لا غنى عنهما لأمن وازدهار المجتمع الدولي.
وإدراكًا للتهديد المُتزايد الذي يشكله التلاعب في المعلومات الخارجية، ناقشت الأطراف الثلاثة سُبل مواجهة التهديدات بشكل فعّال مع احترام حرية التعبير، وركز الاجتماع على نهج كل دولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفرص التعاون، مع التركيز على الشراكة مع دول جنوب شرق آسيا ودول جزر المحيط الهادئ، وفقًا للبيان.
وتابع: "يُعد الحوار الثلاثي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ فصلًا جديدًا في شراكة دولنا وخطوة مهمة إلى الأمام؛ لتعزيز سياساتنا ومواءمتها على المستوى العالمي".
وأكد الممثلون مجددًا عزمهم على مواصلة عقد الحوار الثلاثي سنويًا.