الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توابع طعن زعيم المعارضة.. دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية بكوريا الجنوبية

  • مشاركة :
post-title
زعيم حزب كوريا الديمقراطي المعارض لي جيه-ميونج

القاهرة الإخبارية - وكالات

لا يزال زعيم حزب كوريا الديمقراطي المُعارض لي جيه-ميونج، في العناية المركزة، اليوم الأربعاء، بعد يوم من تعرضه للطعن بسكين، إذ صدم الحاث الزعماء السياسيين، الذين يستعدون للتنافس في انتخابات رئيسية بعد ثلاثة أشهر.

وأجرى الجراحون عملية لـ"ميونج" لأكثر من ساعتين في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، لإصلاح وعاء دموي رئيسي في رقبته أصيب عندما اندفع مهاجم وطعنه بسكين، بحسب "رويترز".

وقال هونج إيك-بيو، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب كوريا الديمقراطي، في اجتماع لمجلس قيادة الحزب "العمل الإرهابي ضد الرئيس لي جيه-ميونج كان بوضوح تحديًا للديمقراطية وتهديدًا للديمقراطية".

وحث على إجراء تحقيق سريع وتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بالشخصيات السياسية البارزة، مُكررًا تساؤلات حول سلامة الحملات الانتخابية في بلد له تاريخ من العنف السياسي، على الرغم من القيود المشددة على حيازة الأسلحة.

وقال جين جيونج-هوا، أحد أنصار الحزب، الذي كان شاهدًا في مكان الطعن، إن الحادث أظهر بوضوح الحاجة إلى حماية أمنية احترافية أقوى للقادة السياسيين، وليس مجرد الشرطة التي تم نشرها للمراقبة.

وكان "لي"، وهو تقدمي معروف بلهجته الخشنة في الحديث خسر الانتخابات الرئاسية في عام 2022 بفارق ضئيل، يحشد أنصار الحزب للاحتفاظ بالأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها في مواجهة المحافظين بزعامة الرئيس يون سوك يول.

وتجري كوريا الجنوبية انتخابات حاسمة، 10 أبريل المقبل، إذ سيحاول المحافظون استعادة الأغلبية للمرة الأولى منذ عام 2016، ومساعدة سياسات يون الداعمة للأعمال بما في ذلك التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والإصلاحات الاجتماعية.

وصد الهجوم على "لي" حزبه ومنافسيه على حد سواء، الذين أدانوا جميع أعمال العنف ضد الشخصيات السياسية.

وندد الرئيس يون مرة أخرى بالهجوم ووصفه بأنه "إرهابي"، وقال "إنه عدو للديمقراطية الليبرالية"، بحسب ما قال مكتبه، وأضاف أنه يتمنى للي الشفاء العاجل.

ونقل لي جوا من بوسان، إذ وقع الهجوم، إلى سول، أمس الثلاثاء، إذ خضع لعملية جراحية لإعادة بناء الوريد الوداجي الذي يضخ الدم من الرأس إلى القلب وإدخال أنبوب لدعم الوريد المتضرر.