الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الدفاعات الجوية الروسية تسقط تسعة أهداف اقتربت من بيلجورود

  • مشاركة :
post-title
الدمار طال أحد المبانى في مدينة بيلجورود الروسية جراء القصف الأوكراني

القاهرة الإخبارية - وكالات

أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية، فجر اليوم الأربعاء، تسعة أهداف جوية تقترب من مدينة بيلجورود.

وقال حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، في قناته على تطبيق تيليجرام “أسقطت دفاعاتنا الجوية تسعة أهداف جوية كانت تقترب من المدينة فوق بيلجورود وتدرس خدمات الاستجابة للطوارئ العواقب على الأرض. ووفقًا للبيانات الأولية، لم تقع إصابات".

وكتب "وفي مناطق المنازل الخاصة في بيلجورود تحطمت نوافذ ثلاثة منازل وتضررت أنابيب الغاز وتضررت سيارة واحدة. وفي منطقة بيلجورودسكي، أصيبت أسطح ثلاثة منازل خاصة".

وطلب عمدة مدينة بيلجورود، فالنتين ديميدوف، من السكان المحليين تجنب نشر الصور ومقاطع الفيديو لعواقب القصف المدفعي.

وحذر من أن من قد ينشر الصور ومقاطع الفيديو سيتقاسم إلى حد ما مسؤولية المزيد من القصف والمواقف المأساوية المحتملة في حال فشل الدفاعات الجوية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت متأخر يوم الثلاثاء، أن وسائل الدفاع الجوي الروسي أسقطت صاروخين من طراز "توتشكا-أو" و7 قاذفات من راجمات "أولخا" في أجواء مقاطعة بيلجورود.

وفي وقت سابق، أبلغ حاكم منطقة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف عن وقوع أربع هجمات صاروخية وأصيب أحد عشر مدنيًا وقتل واحد ولحقت أضرار بالأسر الخاصة خلال الـ 24 ساعة الماضية إذ أطلق الجيش الأوكراني أكثر من 50 قطعة ذخيرة على المجتمعات المحلية في منطقة بيلجورود ووقعت عدة هجمات بطائرات بدون طيار.

وفي سياق متصل، أفاد حاكم دينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، فجر اليوم الأربعاء إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت صاروخا أطلقته أوكرانيا فوق ميناء المدينة.

وقال رازفوجايف عبر حسابه على تطبيق "تيليجرام": "وفقا للمعلومات الأولية، تم إسقاط صاروخ فوق البحر، وبحسب المعلومات الواردة من خدمات الإنقاذ في سيفاستوبول، لم يتم تسجيل أي أضرار في البنية التحتية وتواصل الجهات المعنية مراقبة الوضع".

وأضاف رازفوزهاييف أن الوضع تحت سيطرة السلطات.

وتعد سيفاستوبول، القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي، هدفا لهجمات الجيش الأوكراني المتكررة.

ومنذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير من العام 2022، يدعي كل طرف تكبيد الطرف الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد بشكل منفصل من الأرقام الصادرة في ظل استمرار الحرب، التي لم تفلح الجهود الدولية والإقليمية في إنهائها حتى الآن.