الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كاميرا "القاهرة الإخبارية" ترصد تفاصيل عملية اغتيال "العاروري"

  • مشاركة :
post-title
أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

انتقلت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، إلى موقع اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضاحية بيروت الجنوبية.

وأفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أنه جرى استهداف القيادي بحماس واثنين من قادة القسام عن طريق صاروخين أطلقتهما مسيّرة إسرائيلية صوب مقر مكتبه.

وأوضح أنَّ هناك حشدًا من أجهزة الأمن اللبنانية وأجهزة البحث الجنائي لفحص حطام الحادث، كما انفجرت سيارة كانت متوقفة بجوار المبنى الذي جرى استهدافه.

وأشار "سنجاب" إلى أنَّ هذا المكان يبُعد كيلو مترات قليلة عن مطار رفيق الحريري وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وذكر أنَّ الحادث أسفر عن سقوط 6 قتلى بينهم القيادي في حركة حماس واثنين من مرافقيه لم يتضح هوياتهما حتى الآن.

 وتقع ضاحية بيروت الجنوبية بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان، ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة وتضم عددًا لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، كما يوجد بها العديد من الكنائس والمساجد القديمة.

من هو صالح العاروري؟

ووفق وسائل إعلام لبنانية، فإن العاروري كان مقررًا أن يلتقي حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، غدًا الأربعاء، إلا أن مسيّرة إسرائيلية ألقت صاروخين على مكتب حركة حماس في المشرفية جنوب بيروت.

اتهمت إسرائيل "العاروري" بمسؤوليته عن شن هجمات ضدها في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرته الشخصية الأخطر داخل حركة حماس لأنه يسعى لقتل أكبر عدد من الإسرائيليين.

ولد "العاروري" بقرية عارورة قضاء رام الله عام 1966، وحصل على بكالوريس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، تعتبره دولة الاحتلال أحد أهم مؤسسي فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة، واتهمته بأنه يقف خلف عملية "طوفان الأقصى" التي جرى تنفيذها في السابع من أكتوبر 2023.

صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، ذكرت أنَّ إسرائيل أطلقت عملية المطاردة الدولية لاستهداف "العاروري"، في مكتبه بالضاحية الجنوبية لبيروت، وتعتبره إسرائيل مهندس عملية "طوفان الأقصى" وحلقة الوصل بين حركة حماس وإيران وحزب الله.

وقالت الصحيفة إنَّ العاروري ساعد في بناء وقيادة تحالف جديد لحماس مع إيران وحزب الله، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل لدرجة أنها طلبت مساعدة طارئة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2017 ومرة أخرى في عام 2018، لعرقلة مساعيه.