أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه على المجتمع الدولي أن يعترف بهزيمته أمام اختبار الإنسانية؛ بسبب فشله في وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، لافتةً إلى أن الاحتلال سرق عامًا من عمر الشعب الفلسطيني، كما سرق فرحة العالم بالعام الجديد.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أنه في الوقت الذي تحتفل فيه شعوب العالم بالعام الجديد، يُواصل الاحتلال ليس فقط سرقة عام من عمر الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي جديد بالمعنى الإيجابي للكلمة، بل يمعن في سرقة حياته ومصادرتها ويغرقه في بحر من الدماء، ويحوّل أرضه إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء في ركام ودمار شامل وغير مسبوق، حتى في الحرب العالمية الثانية.
وتابع البيان: يُعيد نتنياهو قطاع غزة بعد تدميره بالكامل عشرات الأعوام إلى الوراء، ويجتاح كامل الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية ويتعامل مع الفلسطينيين كهدف للرماية والتدريب دون وازعٍ من قانون أو ضمير أو أخلاق، اختار نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم ومحاولة فرض حالة من الاستسلام على من تبقى منهم، بديلًا لاعتراف الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، والاعتراف بدولتهم وفقًا لمبدأ حل الدولتين.
وأشار إلى أنه على المجتمع الدولي أن يخجل من نفسه ويعترف بهزيمته؛ بسبب تراخيه وغياب إرادته الحقيقية في فرض وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني فورًا، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على احترام قرارات الشرعية الدولية وإلزامها بتنفيذها.