استؤنفت خدمة القطارات في العاصمة النيجيرية، أبوجا، يوم الإثنين، بعد ثمانية أشهر من هجوم على قطار بمتفجرات وإطلاق نار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وخطف عشرات الركاب، بحسب "أسوشيتد برس".
ولم يكن على متن الرحلة الأولى من أبوجا إلى ولاية كادونا المجاورة إلا عدد قليل من الركاب وأفراد أمن مسلحين.
وقال الراكب جعفر السنوسي: "لسنا خائفين بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذوها. وكان هناك عدد من قوات الأمن في القطار من أجل حمايتنا".
وألقت السلطات باللوم في الهجوم الجريء الذي وقع في مارس، على جماعات مسلحة تخطف أشخاصًا للحصول على فدية في شمال غرب نيجيريا.
وقال باسكال نورلي، المدير العام لخدمة خط قطارات أبوجا-كادونا، إن المسؤولين نجحوا في الإفراج عن الركاب المخطوفين حينها، وعززوا إجراءات الأمن على الطريق.
وأضاف: "انعدام الأمن يتفاقم يوميًا في نيجيريا، ليس على خطوط السكك الحديد فحسب، لكننا سنواصل بذل قصارى جهدنا".