الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لتبرير موقفه.. جيش الاحتلال يفصح عن تفاصيل جديدة حول مقتل أسراه في غزة

  • مشاركة :
post-title
صورة من جنازة جندي تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن مقتل الرهائن الإسرائيليين بنيران صديقة، التي تشمل وجود فترة زمنية تبلغ 15 دقيقة بين إطلاق النار على الرهينة الأولى والثانية ثم الثالثة. حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وذلك بعد تزايد الغضب في الشارع الإسرائيلي ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى مطالبته بالاستقالة بل ومحاكمته.

وادعى جيش الاحتلال، أن القائد حثَّ الرهينة الثالثة على مغادرة مكان اختبائه قبل أن يتم قتله، لكنه لم يستجب، ومن بين التفاصيل الأخرى المذكورة، أن الجنود الذين أطلقوا النار الذي أودى بحياة الرهينة الثالثة لم يتلقوا أمرًا بعدم إطلاق النار.

وتعرّض الجيش الإسرائيلي لضغوط كبيرة من أسر الرهائن والمجتمع الدولي لتوضيح كيفية قتل الجنود الإسرائيليين للرهائن الثلاثة الذين كانوا يحملون لافتة بيضاء للإشارة إلى عدم حملهم للأسلحة.

وأعلن الجيش مسؤوليته الكاملة عن الحادث الذي وقع في 15 ديسمبر، وأكد أن الجنود الذين شاركوا في إطلاق النار خرقوا قواعد الاشتباك العسكرية، مدعين أنهم لم يتصرفوا بنية خبيثة.

ويتضمن البيان الأخير الذي تم نشره في 10 نقاط ويحتوي على صور من الأرض والجو وخريطة توضح المواقع المهمة المتعلقة بمكان قتل الرهائن، ويقدم هذا البيان تفاصيل جديدة ووجهات نظر مختلفة عن الإفصاحات السابقة. إذ يصف الجنود الذين شاركوا في الحادث كأنهم كانوا مشغولين في قتال شديد ومستمر وكانوا حذرين جدًا من حيل المقاومة الفلسطينية.

ومع ذلك، لا يزال السرد غير كامل، إذ يعتمد فقط على بيانات رسمية من الجيش الإسرائيلي، على حسب تعبير "نيويورك تايمز".

وفي بيان تم تضمينه في التقرير، الخميس الماضي، قال رئيس الأركان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسل هاليفي، إن الجيش "فشل في مهمته لإنقاذ الرهائن".

وأضاف قائلًا: "يشعر الجميع بالحزن، لكن لا يمكنني تقديم المزيد من المعلومات حول هذا الحادث".