زعمت المغنية الأمريكية باولا عبدول، في دعوى قضائية، أنها تعرضت لاعتداء مُشين مرتين، من قبل المنتج التنفيذي لبرنامجي "أمريكان أيدول" American Idol و"إذا تعتقد أنك تستطيع الرقص" So You Think You Can Dance.
صعدت "عبدول" إلى النجومية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، وشاركت في عضوية لجنة تحكيم برامج المسابقات في أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وتزعم في الدعوى أنه خلال أحد المواسم الأولى لبرنامج "أمريكان أيدول"، اعتدى عليها نايجل ليثجوي جنسيًا في المصعد.
وبعد سنوات من الواقعة الأولى، أصبحت عبدول عضوًا في لجنة تحكيم برنامج "إذاً تعتقد أنك تستطيع الرقص"، ودعاها "ليثجو" إلى منزله لتناول العشاء، وقبلت ذلك، معتقدة أنه سيكون لقاءً من أجل العمل، ومع ذلك، وفقًا للدعوى، حاول ليثجو الاعتداء عليها مرة ثانية.
وتتهم الدعوى أيضًا "ليثجو" بالتحرش اللفظي والتنمر، وتزعم أنها عانت من التمييز على أساس النوع، وكانت تتقاضى أجرًا أقل من زملائها بلجنة التحكيم في برنامج "أمريكان أيدول".
وتشير المغنية الأمريكية، في دعواها، إلى أنها ظلت صامتة لسنوات بسبب الخوف من التحدث علنًا ضد أحد أشهر منتجي برامج المسابقات التلفزيونية، الذي يمكن أن يحطم مسيرتها المهنية بسهولة.