أفادت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات، بأن سيرجيو راموس، قائد فريق ريال مدريد الإسباني السابق ولاعب إشبيلية الحالي، هرب من الخضوع لاختبار المنشطات في وقتٍ سابق من عام 2018، حينما كان لاعبًا للنادي الملكي.
أوضحت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن سيرجيو راموس كان من المقرر أن يخضع لاختبار المنشطات بعد مباراة ضد ملقة، أبريل 2018 في أثناء لعبه مع ريال مدريد، ورفض راموس وطبيب ريال مدريد خوليو دي لا مورينا إجراء الاختبار قبل أن تتاح للاعب فرصة الاستحمام.
ويُطلب من الرياضيين تقديم عينات مباشرة بعد المباريات، ويتم التعامل مع رفض القيام بذلك أو إتباع تعليمات ممثل وكالة مكافحة المنشطات أو التصرف بأي طريقة قد تعيق الاختبار، كما لو كانت نتيجة اختبار الرياضي إيجابية.
ويمضي التقرير ليوضح أن هذا الأمر قد تم الإبلاغ عنه سابقًا من قبل مجلة "دير شبيجل" الألمانية، لكن يمكنهم الآن الكشف عن سبب عدم إجراء الأمر تحقيقًا أو عقوبة لراموس.
وكان سيتم فتح تحقيق مع راموس في الواقعة، كجزء من عملية المتابعة المطلوبة، لكن تم إسقاط التحقيق.
وأوضحت "ريليفو" أنه تم إجراء الاختبار بواسطة وكيل واحد فقط، بدلًا من اثنين، ما يجعله اختبارًا باطلًا، وهناك شخصان حاضران، لكن الثاني لم يكن في الحقيقة وكيلًا، بل والد الوكيل، ويذكر أنه لا يوجد ما يشير إلى أن نتيجة اختبار راموس إيجابية، بل فقط أنه خالف القواعد.