كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمالي قطاع غزة على طريق حدده الجيش.
وقال توماس وايت، مدير الوكالة في قطاع غزة، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" "أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة على طريق حدده الجيش الإسرائيلي".
وأكد أن "قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت مركبة واحدة بأضرار"، مشددًا على أن "عمال الإغاثة لا ينبغي أن يكونوا هدفًا أبدًا".
وأكدت الأونروا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع نحو التسبب بالشلل الكامل لعمل المؤسسات الإغاثية في قطاع غزة.
وذكر ت: "عملنا بقطاع غزة ينحصر في رفح الفلسطينية، مؤكدين أن المساعدات تصبح بلا جدوى دون وقف إطلاق النار في أنحاء القطاع".
أفاد مسؤولو الأونروا أنه لا مكان آمنًا في قطاع غزة، مشيرين إلى أن عدد الضحايا المدنيين يفوق كل الأعداد مقارنة بصراعات أخرى في العالم.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في القصف الجوي والبحري والمدفعي المكثف على قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني والصحي، ومطالبتها بضرورة وقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات الإغاثية التي يتعمد الكيان تقييدها في وقت يتصاعد فيه احتمال حدوث مجاعة، أكثر من أي وقت مضى.