أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواطنا أصيب بقنبلة غاز في الوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية أوصرين جنوب نابلس، نقل على أثرها لتلقي العلاج في مستشفيات نابلس، وأن خمسة مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وتركزت المواجهات في منطقة التل بالبلدة القديمة وأطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وأصيب عشرات الطلبة والمواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز على مدخل جامعة خضوري فرع العروب، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين والطلبة بحالات اختناق، كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل الجامعة ومنعت الطلبة من دخولها أو الخروج منها.
وجاءت الاعتداءات الإسرائيلية الجديدة في حين اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين بينهم طلاب معاهد توراتية اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين باقتحامه بذريعة عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من خطط جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في هذا العيد، الذي يبدأ في 18 ديسمبر الجاري. ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك يوميا، ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.