ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مساء الثلاثاء، أنه بعد توسع الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى الجزء الأوسط من القطاع، تقلص المجال المتاح للحركة أمام النازحين الفلسطينيين داخليًا.
وكتب توماس وايت، مدير شؤون الوكالة في الشرق الأدنى، في منشور على منصة إكس: "رفح في الجنوب أصبحت الآن مكتظة عن آخرها".
وأضاف "هناك المزيد من الأشخاص في مساحة أقل… لا راحة. حان الوقت لوقف إنساني لإطلاق النار".
وكان الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ قبل شهرين، مركزًا في البداية على المنطقة الشمالية من القطاع. ودعا الجيش السكان المدنيين إلى الفرار إلى الجنوب.
ومنذ ذلك الحين يوسع الجيش هجماته لتشمل المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة. كما دعا الجيش الإسرائيلي السكان في وسط غزة إلى الفرار جنوبًا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 82، عبر شن عشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية والقصف المدفعي وارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
وفي ظل استمرار هذا العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي قارب من الشهر الثالث، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في وقت سابق، من أن أكثر من 570 ألف شخص في غزة يواجهون "جوعًا كارثيًا"، مطالبًا بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والحيوية بشكل عاجل.