كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منع رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، مرتين على الأقل من المشاركة في مداولات دعا إليها وزير الأمن إيتمار بن جفير، حول صفقة تبادل الأسرى.
إلى ذلك، أطلقت عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أثناء إلقائه خطابًا في الكنيست اليوم الاثنين.
وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصورًا لأبنائهم "الآن! الآن!" إثر قول نتنياهو إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وحمل الأهالي لافتات خطّوا عليها عبارات مثل "80 يومًا، كل دقيقة جحيم" و"ماذا لو كان ابنك؟".
وقال "نتنياهو" الذي جاء خطابه هذا بعد عودته من زيارة لغزة اليوم الاثنين: "لن ندخر جهدًا لتحرير المحتجزين"، مضيفًا أن ذلك غير ممكن تحقيقه دون "ضغط عسكري"، ورد على هتافات الأهالي بالقول "لن نتوقف حتى النصر".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.