تناولت دراسة شاملة الآثار بعيدة المدى على الصحة العقلية للإسرائيليين، في أعقاب أحداث عملية "طوفان الأقصى" التي شنهتا فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الدراسة أظهرت تأثيرًا واضحًا لهذه الأحداث على الإسرائيليين بشكل عام، والصحة العقلية على وجه الخصوص.
كما تناولت الدراسة، التي أجراها عدد من الأساتذة المتخصصين في جامعات إسرائيلية وأمريكية، كيفية التعامل مع مثل هذه التأثيرات، إذ كشفت عن وجود ارتفاع ملحوظ في استهلاك المواد المؤدية للإدمان بين المواطنين بعد اندلاع الحرب.
وذكرت الدراسة أن 16% ممن شاركوا فيها، أشاروا إلى وجود زيادة طفيفة في نسبة استخدامهم للنيكوتين، بينما أشار 10% إلى زيادة استهلاكهم للكحول، فيما أكد 5.5% زيادة تعاطيهم للحشيش.
وحسب الدراسة، ارتفع استخدام الأدوية الموصوفة التي قد تؤدي إلى الإدمان بشكل ملحوظ، إذ زاد استخدام المهدئات بين 11% ممن شملتهم الدراسة، واستخدام الحبوب المنومة بين 10% واستخدام المسكنات بين 8%.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، أسفرت عن استشهاد 20 ألفًا و424 شخصًا، بحسب آخر حصيلة.