شهدت عواصم عدة دول، مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حتى إن تلك المطالبات وصلت إلى الداخل الإسرائيلي نفسه، وإن اختلفت الأسباب.
في تركيا خرج المئات، بالعاصمة أنقرة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وانطلقت مسيرات شكلتها منظمات المجتمع المدني في أنقرة من محطة مترو "مركز أتاتورك الثقافي" وسط أنقرة، وصولًا إلى "ميدان الأناضول"، حيث يقام التجمع الجماهيري الحاشد.
وتهدف المظاهرة إلى لفت الأنظار للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، رافضين العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي مدينتي الدار البيضاء وطنجة خرج الآلاف حاملين أعلام فلسطين ورددوا شعارات دعمها.
وحمل آلاف المتظاهرين في شارع محمد الخامس وسط العاصمة المغربية الرباط شعار "أوقفوا حرب الإبادة على غزة"، في مظاهرة حاشدة لدعم فلسطين بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إذ رفع المتظاهرون لافتات بالعربية والإنجليزية للمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف قتل الأطفال.
ملبورن الأسترالية
وفي أستراليا اقتحم عدة أشخاص متضامنين مع القضية حفلًا موسيقيًا، ضمن احتفالات عيد الميلاد؛ من أجل لفت الأنظار إلى معاناة الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الحرب.
لندن
وخرج مئات الأشخاص في شارع أكسفورد بلندن، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وبمقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بـ"إسرائيل".
وكتبت المنظمات الداعمة لفلسطين، على وسائل التواصل الاجتماعي السبت: "لا يمكن أن يكون هناك عيد ميلاد كالمعتاد، بينما تحدث إبادة جماعية"، مناشدة بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة للاحتلال.
أمريكا
وشهدت أمريكا، مسيرات لدعم فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، إذ شارك آلاف النشطاء وأعضاء المنظمات الحقوقية في مسيرات ضخمة؛ لمطالبة أمريكا بوقف دعمها العسكري لإسرائيل، والضغط لوقف إطلاق النار.
مظاهرات في إسرائيل
وتتواصل المظاهرات في إسرائيل، من قبل أهالي الأسرى الذين فقدوا ذويهم، أو ممن لا زالوا أسرى في غزة، وخلال الساعات الماضية، انطلقت مسيرة لمئات الشباب من بلدات غلاف غزة، مشيًا على الأقدام، بدأت الأحد وتستمر 5 أيام، تنتهي في مدينة القدس.
ويطالب المتظاهرون بوقف الحرب والدخول في مفاوضات مع حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى، ومحاسبة المسؤولين السياسيين والعسكريين الذين أخفقوا في منع وقوع هذه الأحداث.
وتصل مسيرة الشباب اليهود، إلى مقر الكنيست والحكومة في تل أبيب للمطالبة بلقاء المسؤولين وسماعهم.
ومنذ بدء العملية العسكرية في غزة، تنطلق المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن، الذين ظهروا في فيديوهات عدة يناشدون الحكومة الإسرائيلية للتفاوض؛ من أجل الإفراج عنهم.
نتنياهو
ويبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي، عازمًا على استكمال مخططه بغض النظر عن أي خسائر، حتى في صفوف الإسرائيليين أنفسهم، إذ أعلن توسيع جيش الاحتلال لهجومه البري في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو مجددًا عزمه الاستمرار، قائلًا: "لنكن واضحين جدًا.. ستكون هذه حربًا طويلة".