توفيت إحدى مؤسسات فرقة موسيقى الكانتري الأمريكية "ديكسي تشيكس" في حادث سير بولاية تكساس.
وقالت إدارة السلامة العامة في تكساس، إن لورا لينش - 65 عامًا - توفيت في حادث سير، الجمعة الماضي، على طريق سريع على بعد 115 كيلومترًا شرق إيل باسو.
وأضافت السلطات أن الراحلة لم تكن تضع حزام الأمان وأعلنت وفاتها في مكان الحادث.
وفي منشور على "إنستجرام" عبرت عضوات الفرقة الحالية عن صدمتهن وحزنهن لوفاة لينش، إذ كتبن: "كانت لورا نورًا ساطعًا.. طاقتها التي تُمد الآخرين وروحها المرحة أعطيا بريقًا لبدايات فرقتنا".
وأضفن: "مواهبها القوية ساعدت في دفعنا إلى ما هو أبعد من الغناء في زوايا الشوارع، إلى مسارح في كل أنحاء تكساس وسط البلاد الغربي".
وكانت لينش وروبن لين مايسي والشقيقتان مارتي وإيميلي اروين، العضوات المؤسسات لفرقة ديكسي تشيكس، عند إطلاقها في 1989، كما أفاد موقع "تي.إم.زي" الترفيهي، وغادرت لينش الفرقة التي بات اسمها اليوم "ذي تشيكس"، عام 1995 وحلت مكانها ناتالي ماينز.
وحققت ماينز كمغنية رئيسية وبمعاونة الشقيقتين اروين، شهرة واسعة للفرقة في أواخر التسعينيات، وأصبحت واحدة من الفرق النسائية التي تحقق أعلى مبيعات في التاريخ مع الموسيقى التي تمزج بين الروك والكانتري.
لكن المغنية الرئيسية في الفرقة ناتالي ماينز، هي التي قالت أمام حشد خلال حفل موسيقي في لندن عام 2003، عشية غزو العراق، إنها "تشعر بالخجل" من أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش ينحدر من تكساس، وأن الفرقة "لا تريد هذه الحرب، هذا العنف".
انتشر هذا التعليق على نطاق واسع وأدرجت الفرقة على اللائحة السوداء لصناعة الموسيقى وتخلت محطات عن بث أبرز أغانيها.