الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

3 دول أوروبية طلبتها.. معلومات عن أنظمة "ستينجر" الصاروخية الأمريكية

  • مشاركة :
post-title
جندي يحمل قاذفة صواريخ ستينجر -أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

وافقت الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لأنظمة "ستينجر" الصاروخية المضادة للطيران، لعدد من حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، إذ طُلبت 940 قطعة من "ستينجر" لألمانيا وإيطاليا وهولندا.

وأشارت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية، التابعة لوزارة الدفاع "البنتاجون"، في بيان أمس الجمعة، إلى أن الصفقة المحتملة قد تعقد مع وكالة الناتو للدعم والمشتريات، وتشمل الأنظمة الصاروخية والمعدات الخاصة بها وتكاليف الصيانة بقيمة نحو 780 مليون دولار.

وستينجر (FIM-92 Stinger) هو نظامُ دفاعٍ أرضيٍّ جويٍّ محمول يُوجِهُ الصاروخ الأرضيَّ الجويَّ باتباع الأشعة تحت الحمراء. وقد يُحوَّل إلى هيئات مختلفة ليُرمى به من السيارات الأرضية والهوائية. وهو صاروخ وأنبوب قاذف مندمجان معًا، ويستخدم الأنبوب مرة واحدة ثم يستبدل بآخر جديد، لذا فهو لا يحتاج إلى صيانة في أرض المعارك.

يبلغ طول صاروخ ستينجر 1.52 متر، بقطر يبلغ 70 ملم، ووزنه 15.7 كيلو جرام، ويبلغ مداه 5 كيلومترات بارتفاع 4800 متر، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوجرامات، وهو مزوّد بصمام تقاربي، أما سرعته تفوق سرعة الصوت، وفقًا لموقع "ريثيون ميسيل ديفينس" الأمريكي.

وتكون صواريخ "ستينجر" محمولة على الكتف مع جنود المشاة، كما يتم استخدامها على متن مروحيات "أباتشي"، لتعمل صواريخ "جو-جو".

بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات من قبل شركة جنرال داينمكس الأمريكية، وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة.

وبدأ إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981. وفي عام 2019 أجرى الجيش الأمريكي تعديلا عليه، ومن ثم أصبح قادرًا على تدمير الطائرات من دون طيار بإصابات مباشرة، أو عن طريق الانفجار بالقرب منها.

ويستخدم "ستينجر" ضد صواريخ كروز، ويهدد جميع فئات الطائرات السريعة المحلقة على علو منخفض، ولذلك يصنف ضمن أسلحة الدفاع الجوي الخفيفة، التي طورتها الولايات المتحدة الأمريكية للاستخدام ضد الأهداف الجوية التي تحلق على مسافات تصل لعدة كيلومترات. كما تستخدمه أيضًا طائرات هليكوبتر أباتشي في الاشتباكات جوًا.

يتضمن الصاروخ التوجيه والذيل والدفع والرؤوس الحربية، ويحتوي الذيل على أربعة زعانف قابلة للطي توفر توازنًا بينما هو قيد الطيران.

ويتضمن قسم التوجيه مجموعة الباحثين وبطارية صاروخية، وأربعة أجنحة توفر القدرة على المناورة على متن الطائرة. ويعادل وزن الرؤوس الحربية 1 رطل (0.45 كيلوجرام) من المتفجرات المغطاة في التيتانيوم البيروفيوري.

تم استخدم الصاروخ كسلاح هجومي في العديد من الحروب مثل حرب الفوكلاند (بين الأرجنتين والمملكة المتحدة) والحرب السوفييتية في أفغانستان، وحرب يوغسلافيا التي شهدت سلسلة من الصراعات العرقية والعصيان وحروب الاستقلال.

وأبلغت الإدارة الأمريكية الكونجرس بقراراتها، وسيكون أمام المشرعين 30 يومًا للنظر في الصفقة المحتملة وعرقلتها في حال اعتبار ذلك ضروريًا.