رحبت جمهورية مصر العربية بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بشأن الفترة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة، مؤكدة أن الاتفاق يعد خطوة مهمة ومحورية لإرساء المبادئ المتعلقة بهياكل الحكم في السودان.
وأعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، اليوم الإثنين، عن دعمها الكامل للاتفاق، واستعدادها للتعاون مع مختلف الأطراف السودانية في جهودها للبناء عليه، وصولاً لاتفاق نهائي يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق، ويعزز من دور السودان الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية.
كما أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تمنياتها بأن يمثل الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للشعب السوداني، في ظل الروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، ووحدة مصير شعبي وادي النيل.
ودعت مصر بهذه المناسبة أطراف المجتمع الدولي إلى توفير كل عناصر الدعم لدولة السودان الشقيقة، وبما يمكنها من عبور المرحلة الانتقالية بكل نجاح، وتحقيق مصلحة الشعب السوداني بجميع أطيافه.
وشهدت العاصمة السودانية "الخرطوم" اليوم الإثنين، مراسم التوقيع على "الاتفاق الإطاري"، بين قادة الجيش وتحالف "الحرية والتغيير"، أكبر كتلة معارضة في البلاد، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني.