نظم نحو 200 شخص احتجاجا بالقرب من البيت الأبيض، لإظهار الدعم للمظاهرات التي تشهدها الصين، وتطالب بإنهاء الضوابط الصارمة لمكافحة فيروس كورونا، وتدعو إلى تغيير سياسي، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
ورفع المتظاهرون في ساحة الحرية لافتات كُتب عليها "لا للدكتاتورية، لا للرقابة"، وطالبوا الرئيس الصيني شي جين بينج والحزب الشيوعي الحاكم بالتنحي، وترك السلطة.
كما أشعل المتظاهرون بعض الشموع، وهتفوا "الصين حرة". وحمل البعض أوراقًا بيضاء، وهي رمز لمعارضة الرقابة الصارمة للحزب.
اندلعت مظاهرات، هي الأكبر والأوسع انتشارا منذ عقود، في 25 نوفمبر الماضي، بعد نشوب حريق في بناية سكنية بمدينة أورومتشي شمال غربي الصين، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وأثار ذلك تساؤلات غاضبة على الإنترنت حول ما إذا كانت تدابير الإغلاق قد أعاقت رجال الإطفاء أو الضحايا الذين كانوا يحاولون الهرب من ألسنة اللهب، ونفت السلطات ذلك. لكن الوفيات الناجمة عن الحريق أصبحت بؤرة إحباط لكثير من الصينيين.