لقى شخصان حتفهما إثر تحطم طائرة خاصة في خليج المكسيك قبالة سواحل فلوريدا، فيما تبحث السلطات عن شخص ثالث مفقود، يُعتقد أنه كان على متن الطائرة، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
وبدأت السلطات في مدينة فينيس بولاية فلوريدا عملية البحث بعد الساعة العاشرة صباح الأحد بالتوقيت المحلي، بعد تحقيق إدارة الطيران الفيدرالية - التابعة لوزارة النقل - في مطار بلدية فينيس حول تأخر طائرة خاصة من طراز "بايبر بيه إيه-28 شيروكي" ذات المحرك الواحد، والتي لم تعد إلى مطارها الذي انطلقت منه في مدينة سانت بيترسبرج بفلوريدا.
وعثر غواصون من شرطة مقاطعة ساراسوتا على حطام الطائرة المستأجرة في نحو الساعة الثانية ظهرًا، غربي مطار فينيس مباشرة، بحسب أندرسون.
بينما عثر رجال الإنقاذ على جثة فتاة في منطقة الركاب داخل الطائرة.
وقالت لورين أندرسون، المتحدثة باسم مدينة فينيس، في بيان: "في نفس الوقت تقريبا، عثر ركاب قوارب ترفيهية على جثة امرأة طافية على بعد نحو أربع كيلومترات غربي شاطئ فينيس، وإن شخصًا ثالثًا يُعتقد أنه الطيار أو راكب آخر، لا يزال مفقودًا".
وذكرت "أندرسون" أن مكتب عمدة ساراسوتا، وعناصر خفر السواحل، وإدارة شرطة ساراسوتا، ولجنة فلوريدا للمحافظة على الأسماك والحياة البرية، والمجلس الوطني لسلامة النقل شاركوا في التحقيق.