أكدت وكالات أنباء روسية، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الروسي لكرة القدم صوّت ضد نقل عضويته من أوروبا إلى آسيا، واختار البقاء في الاتحاد الأوروبي مع سعي موسكو لإحراز تقدم في العلاقات مع اليويفا.
وكان الاتحادان الدولي "الفيفا" والأوروبي "اليويفا" قررا، فبراير 2022 إيقاف جميع الفرق الروسية سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية من المشاركة في مسابقاتهما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقال ألكسندر ديوكوف، رئيس الاتحاد الروسي، أواخر العام الماضي، إن روسيا تدرس الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن ميخائيل جيرشكوفيتش، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء: "تمت مناقشة مسألة الانتقال إلى الاتحاد الآسيوي، لكننا صوتنا بالإجماع ضد هذه الخطوة لأنه لا توجد ضمانات من الفيفا".
وأضاف: "قررنا مواصلة الاتصالات مع اليويفا خاصة مع وجود تقدم، دعونا نرى كيف سيتطور الوضع في العام المقبل".
وأظهر الفيفا واليويفا علامات على تخفيف القيود المفروضة على فرق الشباب الروسية في الأشهر الأخيرة.
وقال الاتحاد الأوروبي، سبتمبر الماضي، إنه لا ينبغي معاقبة أطفال على أفعال تقع مسؤوليتها حصريًا على عاتق البالغين، لكنه تخلى لاحقًا عن خطط لإعادة منتخب روسيا تحت 17 عامًا، للمنافسة في المسابقات الأوروبية.