الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بايدن يخسر دعم الشباب.. حرب غزة تعزز أسهم ترامب في العودة للبيت الأبيض

  • مشاركة :
post-title
جو بايدن ودونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

كان الشباب الأمريكيون جزءًا أساسيًا من التحالف الذي ساعد الرئيس جو بايدن على الوصول إلى السلطة، لكن استطلاعًا جديدًا يظهر أن العديد منهم غاضبون لدرجة كبيرة من تعامله وإداراته بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، ما قد يدفعهم إلى التصويت لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب تقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وفقًا لاستطلاع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الذي نُشر أمس الثلاثاء، فإن 72% من الناخبين المسجلين في الفئة العمرية 18-29 عامًا، يعارضون تعامل بايدن مع الصراع. ولعل ما يثير قلقًا أكبر بالنسبة للبيت الأبيض هو أنه إذا جرت الانتخابات اليوم، فإن ترامب سيتفوق على بايدن بفارق 6 نقاط بين الناخبين المسجلين في هذه الفئة العمرية.

وفي يوليو، كشف استطلاع مماثل أن بايدن كان يتقدم في الفئة بفارق 10 نقاط. وبالمقارنة، أظهر استطلاع الخروج من الانتخابات لعام 2020 فوز بايدن في هذه الفئة بفارق 21 نقطة مئوية. وعلى الرغم من أن استطلاعات الخروج من الانتخابات ليست دقيقة، إلا أن فقدان الدعم الرئيسي بين الناخبين الشباب قد يضر بمحاولة بايدن للفوز بولاية جديدة.

ومع ذلك، على غرار باقي الفئات العمرية، يعتبر الشباب أن الاقتصاد والتضخم هما أهم قضيتين تواجهان البلاد. وإذا جرت الانتخابات اليوم، يُظهر الاستطلاع أن إعادة التصويت بين بايدن وترامب ستكون قريبة للغاية.

ويتقدم ترامب بفارق نقطتين بين الناخبين المسجلين. في حين يتصدر بايدن بفارق نقطتين بين الناخبين المحتملين. وإذا نظرنا إلى الناخبين المسجلين الذين صوتوا في عام 2020، كان بايدن يتصدر بفارق ست نقاط. ولكن بين الذين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة، يتصدر ترامب بفارق 22 نقطة.

ويؤكد استطلاع "نيويورك تايمز"، أن قرار بايدن بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل كبير ترتب عليه عواقب سياسية جسيمة. ولكن في الأيام الأخيرة، تغيرت نبرة الرئيس الأمريكي الذي حذر إسرائيل من وقوع ضحايا مدنيين.

وبشكل عام، يقول 44% من الناخبين إن إسرائيل يجب أن توقف عدوانها العسكري لحماية المدنيين. ولكن في نسبة متقاربة، يقول 39% من المستجيبين إن إسرائيل لا يجب أن تغير مسارها حتى لو حدث المزيد من الخسائر المدنية. وهناك انقسام أكبر فيما يتعلق بتقديم مزيد من المساعدة لإسرائيل، حيث يؤيد 54% من الناخبين تقديم مساعدة اقتصادية وعسكرية إضافية مقارنة بـ 38% الذين يعارضون ذلك.