تتوجه كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، لإجراء مباحثات تتمحور حول كيفية تفادي التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من زيارة "كولونا" لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، أكدت خلالها أن "خطر التصعيد لا يزال قائمًا في المنطقة"، مشيرة إلى أن خروج الأمور عن السيطرة لن يكون في مصلحة أحد.
وأضافت: "هذه الدعوة إلى الحذر وخفض التصعيد تنطبق على الجميع".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، تبادلًا للقصف بشكل يومي بين جيش الاحتلال وحزب الله.
وأوقعت أعمال العنف، التي لا تزال محصورة حتى الآن بالمناطق الحدودية، أكثر من 130 قتيلًا من الجانبين.