أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد، للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام وعائلاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي كان آخره اغتيال المصور الصحفي سامر أبو دقة وإصابة المراسل وائل الدحدوح.
وجددت المنظمة في بيان، اليوم السبت، دعوتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، لاستكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل (قوة الاحتلال) ضد المدنيين، بمن في ذلك الإعلاميون والصحفيون الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال والضرب على خلفية عملهم الصحفي.
وحملت المنظمة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 80 صحفيًا، فضلًا عن اعتقال أكثر من 45 آخرين، منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت أن ذلك في إطار محاولات الاحتلال ثنيهم عن أداء رسالتهم في نقل مشاهد الإبادة الجماعية، وتوثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
كما دعت المنظمة، المؤسسات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري لضمان تحقيق العدالة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، بمن في ذلك الصحفيون العاملون في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.