قال الجنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تركز على منع النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من الانتشار في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في البحر الأحمر وإطلاق الحوثيين المسيرات ضد السفن الدولية يعد انتهاكًا للقانون الدولي.
وأضاف "رايدر"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن بلاده نشرت قطعًا بحرية في المنطقة لحماية قواتها ومنع أي تصعيدات أخرى، والعمل على منع تصعيد النزاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وامتداده إلى مناطق أخرى.
وأوضح أنه تم نشر بعض القوات البحرية الأمريكية في المنطقة لحماية المياه الدولية، مؤكدًا أن واشنطن تبحث مع حلفائها لحل أزمة السفن الدولية من جميع أنحاء العالم التي تتعرض للهجمات.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون، أن الولايات المتحدة عملت مع حلفائها في الشرق الأوسط على مدار عقود لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي سيزور الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، للقاء نظرائه بالمنطقة ولبحث تعزيز السلام، مؤكدًا أنه سيشدد خلال لقاء نظيره الإسرائيلي على أهمية الاهتمام بحياة المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات.
وأشار " رايدر" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت أطنانًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة تشمل المواد الطبية والطعام واحتياجات الشتاء، كما تعمل مع شركائها في إسرائيل على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونوه بأن أمريكا تعمل على مبدأ حل الدولتين لتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ومنع تفاقم العنف.
وواصل المتحدث باسم البنتاجون، أن واشنطن تعمل على توفير الأسلحة لإسرائيل شريطة حماية المدنيين في القطاع، قائلًا: "لم نرسل أي مساعدات أو أسلحة إلى المستوطنين الإسرائيليين.. وأي عنف غير مقبول ضد الفلسطينيين الأبرياء".
وأكد أن القيادة السياسية في الولايات المتحدة تواصل مشاوراتها مع إسرائيل حول أهمية حماية حقوق الفلسطينيين بالضفة الغربية وإنهاء عنف المستوطنين.