وافقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، بحسب ما ذكرته متحدثة باسم شارل ميشيل رئيس الاتحاد الأوروبي، على هامش قمة في بروكسل، وأوردته وكالات.
وتُفرض حزمة العقوبات الثانية عشرة، التي تم الإعلان عنها الخميس، حظرًا على استيراد الألماس وتضييق سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية إلى دول ثالثة، وهو ما لم يكن له تأثير يذكر حتى الآن.
وإلى جانب الإجراءات العقابية ضد الأفراد والمنظمات الداعمة لحرب روسيا على أوكرانيا، من المقرر أيضًا فرض قيود تجارية على سلع أخرى، ومن المقرر أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
وتعتبر روسيا بدورها أكبر منتج للماس الخام في العالم، وفي عام 2021، بلغت إيرادات شركة ألروسا الحكومية لتعدين الماس 332 مليار روبل (نحو 3.6 مليار دولار).
وبالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية، من المقرر اتخاذ إجراءات ضد أكثر من 100 فرد ومنظمة أخرى تدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا، ولن يتمكنوا بعد ذلك من التصرف في الأصول الموجودة لدى دول الاتحاد الأوروبي، أو دخول دول التكتل.
وقبل الموافقة على العقوبات، وافقت دول الاتحاد الأوروبي -باستثناء المجر- على دعوة أوكرانيا لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد.