أدانت الرئاسة الفلسطينية، مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، كان آخرها اجتياح مدينة جنين ومخيمها، الذي أدى إلى ارتقاء 12 شهيدًا وإصابة العشرات من أبناء فلسطين.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الدموي ومجازرها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، في محاولة منها لتفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع القتل والتدمير، لتنفيذ مخططاتها للضم والتهجير وإبادة الشعب الفلسطيني، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن هذه السياسات العدوانية التي تستبيح الدم الفلسطيني لن تنجح في إركاع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، وسيبقى صامدًا فوق أرضه ولن يرحل عنها مهما كان الثمن والتضحيات.
وتابع "أبو ردينة" أن الإدارة الأمريكية تتحمل تبعات هذا العدوان المتواصل، وعليها التدخل الفوري لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي عبر عنه نتنياهو صراحة عندما أشار إلى رغبة إسرائيلية حثيثة لإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال إن الموقف الأمريكي الذي أعلن رفضه لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع جزء منها، ورفضه لعنف المستوطنين أو التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، أصبح على المحك، فالولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل بوقف العدوان، ومنع إدخال المنطقة في حروب لن تنتهي، مؤكدًا أن هذا التصعيد هو بمثابة رسالة إسرائيلية على خطاب بايدن وعشية زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى المنطقة.