حققت المخرجة جريتا جيروج مكاسب عدة بعد نجاح فيلمها Barbie"باربي"، الذي يعد واحدًا من أبرز الشرائط السينمائية في عام 2023، وجسدت بطولته النجمة مارجوت روبي.
آخر هذه المكاسب المهنية اختيارها لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي لعام 2024، في أول حضور حقيقي لها بالمهرجان المرموق، إذ سبق أن حضرت إلى جانب شريكها نوح بومباخ من قبل، عام 2017 عندما تم عرض فيلمه The Meyerowitz Stories لأول مرة، لكنها لم تقدم فيلمًا هناك.
وكانت هناك محادثات مبكرة لعرض فيلم "باربي" في مهرجان كان في وقت سابق من هذا العام، لكنها لم تنجح بسبب ظروف تتعلق بتوقيت عرضه.
ووصف المهرجان في بيان له جيروج بأنها "بطلة العصر الحديث" وسفيرة السينما الأمريكية المستقلة التي نجحت في تضييق الفجوة بين الفن والصناعة.
وقالت إيريس نوبلوخ، رئيسة المهرجان، وتيري فريمو، المندوب العام، إن جيروج تجسد بجرأة تجديد السينما العالمية، التي يعتبر مهرجان كان في كل عام رائدًا وموجهًا لها، وتمثل عصرًا يكسر الحواجز ويرفع قيم الذكاء والإنسانية".
أرقام قياسية
يأتي ذلك الإنجاز المهني بعد أقل من 24 ساعة فقط من تحقيق فيلم "باربي" رقمًا قياسيًا في قائمة ترشيحات جوائز اختيار النقاد الأمريكية، إذ حصل على 18 ترشيحًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 14 ترشيحًا، لفيلمي "كل شيء في كل مكان في وقت واحد، وشكل الماء".
فيلم استوديوهات وارنر براذرز، أصبح أيضًا الأكثر ربحًا على مستوى العالم لهذا العام، مُحققًا نحو مليار و400 مليون دولار إيرادات من شباك التذاكر العالمي.
كما أن هناك العديد من التوقعات حول أن يحصل فيلم "باربي" على ترشيحات كثيرة لجوائز الأوسكار، حسبما تشير صحيفة "فارايتي" التي تؤكد في تقرير لها أن الشريط السينمائي الفانتازي له فرصة كبيرة للفوز بأوسكار أفضل فيلم.
وأصبح اسم جريتا جيروج ذائع الصيت في الأوساط السينمائية الأمريكية والعالمية، خصوصًا أنها أول امرأة يحقق فيلمها مليار و400 مليون دولار، وعقب ذلك النجاح ظهرت العديد من التقارير حول ترشيحها لإخراج عدة أفلام، بل وصل الأمر إلى مزاعم حول طرح اسمها كمخرجة لسلسلة جيمس بوند.