أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تأييد 153 دولة مشروع القرار الذي طُرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة يعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة وليس مجلس الأمن.
وقال "أبو الغيط" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن المعترضين على القرار أو الممتنعين عن التصويت عليه (10+23) يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ".
إن أغلبية ١٥٣ تأييداً التي دعمت #مشروع_القرار المطروح علي #الجمعية_العامة لوقف فوري لإطلاق النار في #غزة انما تعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة وليس #مجلس_الأمن.
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) December 13, 2023
المعترضين علي القرار أو الممتنعين عن التصويت عليه (١٠+٢٣) يقفون علي الجانب الخطأ من…
قرار وقف إطلاق النار
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة تأتي ردًا على "الفيتو" الأمريكي الذي أحبطت مشروع قرار مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وأقرت الجمعية العامة قرار وقف إطلاق النار بعد تأييده من قبل 153 دولة، فيما عارضته دولة الاحتلال و8 دول أخرى، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
وكانت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، اعتمدت أكتوبر الماضي، قرارًا يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية"، بعد تأييد 121 صوتًا مقابل رفض 14، وامتناع 44 عن التصويت.
يذكر أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، بخلاف الحال في قرارات مجلس الأمن الدولي، إلا أن واشنطن لا تمتلك حق النقض في الجمعية العامة.
وأفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن، الجمعة الماضي، الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، ما أثار انتقادات غاضبة عبر العالم.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار، الذي حصل على تأييد 13 عضوًا من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".