أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، استمرار حالة الانفلات والإرهاب من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الحالة الإعلامية الفلسطينية دون أي استثناء، كجزء من استهداف الشعب الفلسطيني في عدوانه الظالم.
وأفاد بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، بأن التدمير الممنهج للمؤسسات الإعلامية يتواصل من قِبل جيش الاحتلال، الذي بات يستهدف المطابع الفلسطينية المرخصة من قِبل وزارة الإعلام الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكر البيان: أن لجنة الحريات رصدت ووثقت إغلاق الاحتلال 8 مطابع إعلامية، والاستيلاء على معداتها وتدميرها عقب اقتحامها في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة، منذ بدء عدوانه الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال محمد اللحام رئيس لجنة الحريات بالنقابة إن "الاحتلال يستخدم سياسة لصوصية لتدمير كافة الممتلكات الإعلامية وسرقتها وإيقاع أكبر ضرر فيها"، منوهًا أن قوات الاحتلال رفضت تسليم أصحاب المطابع أي كتاب أو وثيقة بالمطابع والمحتويات التي استولت عليها، في تشريع واضح للسطو والسرقة دون حتى وثيقة أو قرار من محكمة صورية احتلالية، كما تعمد تحطيم الأجهزة والمحتويات.
وقدّر اللحام قيمة الخسائر للمطابع التي استهدفها الاحتلال بشكل أولي بنحو مليون دولار أمريكي.