أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن عجز الميزانية الاتحادية قفز 26% في نوفمبر المنقضي عنه قبل عام إلى 314 مليار دولار.
وقالت الوزارة إن عجز قياسي بالنسبة لنوفمبر والأعلى منذ مارس يرجع إلى الزيادة الحادة في تكاليف الفائدة ونفقات أخرى، بحسب "رويترز".
كان خبراء اقتصاد، استطلعت رويترز آراءهم، قد قدروا بأن يبلغ العجز للشهر الثاني من العام المالي 301.05 مليار دولار.
وتفصيلًا، ارتفعت الإيرادات الاتحادية في نوفمبر 23 مليار دولار إلى 275 مليارًا أو تسعة في المئة على أساس سنوي.
أما النفقات فقفزت 88 مليار دولار إلى 589 مليارا، بزيادة 18 في المئة عنها قبل عام، فيما زادت مدفوعات الفائدة على الديون الحكومية الأمريكية 25 مليار دولار إلى 80 مليارًا.
وزادت تكاليف خدمة الدين منذ مارس 2022 عندما بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) زيادة تكاليف الاقتراض بشدة للحد من التضخم، ما رفع سعر الفائدة القياسي على الأموال الاتحادية لليلة واحدة 5.25 نقطة مئوية.