قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الثلاثاء، إن خطة التهجير ما زالت على طاولة الإسرائيليين، مُثمنًا موقف مصر ضد تهجير أبناء الشعب الفلسطيني عن القطاع.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، في مُستهل جلسة الحكومة المنعقدة بمدينة رام الله، أن العدوان على قطاع غزة دخل شهره الثالث، ولا تزال صور القتل الجماعي تزداد بشاعة، موقعًا أكثر من 18 ألف شهيد، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتابع: "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، وهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحًا بلا علاج"، مُؤكدًا أن دولة الاحتلال تجعل من قطاع غزة الآن مكانًا غير قابل للحياة.
ونوّه إلى أن ثلاثة وزراء من الحكومة الفلسطينية موجودون منذ بداية العدوان في قطاع غزة، ويقدمون ما يستطيعون من مساعدة لأهلنا هناك.
وأشار إلى أن إسرائيل تبحث عن حلول أمنية، وهو المنهج نفسه الذي تتبناه منذ 30 عامًا ولم يجلب لها السلام، مؤكدًا أن ذلك لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال القائم، تحقيقًا لمبدأ "الأرض مقابل السلام".