تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وذلك في أعقاب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن، حسب "رويترز".
ويأتي تصويت الجمعية العامة بعد يوم من زيارة 12 مبعوثًا من مجلس الأمن للجانب المصري من معبر رفح الحدودي، وهو المكان الوحيد الذي تعبر فيه مساعدات إنسانية محدودة وإمدادات الوقود إلى غزة.
ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوًا، والتي من المُقرر أن تصوت على مشروع يشبه لغة القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا الأسبوع الماضي، إلا أن قراراتها تحمل ثقلًا سياسيًا، وتعكس وجهات النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة.
ويُواصل معبر رفح استقبال شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية المُتجهة إلى قطاع غزة، التي تهدف بشكل رئيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، المُستمرة منذ 67 يومًا تحت وطأة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وبذلت مصر جهودًا حثيثة؛ لمد يد العون للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 7 أكتوبر الماضي، إذ انطلقت في جهودٍ واسعة تستهدف في المقام الرئيسي، تيسير وصول المساعدات الإغاثية والغذائية وتسريع دخولها إلى غزة.