قصر" دار الحجر" تحفة معمارية في قلب وادي ظهر، بالعاصمة اليمنية صنعاء، يمتزج فيه جمال الطبيعة بالتصميم المعماري الساحر، هذا المعلم التاريخي والسياحي الذي تعانقه الصخور في مشهد خيالي تجلت فيه عبقرية التصميم والإبداع.
واستعرض برنامج "صباح جديد"، اليوم الأحد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن قصر "دار الحجر"، الذي سُمي نسبة للصخرة التي شُيّد عليها، ويتكون القصر من 7 طوابق يتزين من الخارج بالأشكال والزخارف الهندسية بالتكوين الطبيعي للصخور.
وأوضح التقرير أنه يعود تاريخ بناء القصر لأواخر القرن الثامن عشر الميلادي، عندما أمر ملك اليمن الإمام منصور علي بن العباس، وزيره علي بن صالح العماري، ببناء القصر في هذا المكان بالتحديد ليكون مقره الصيفي.
ويروي المؤرخون أن المبنى التاريخي بُني على أنقاض قصر سبائي قديم، كان يُعرف بحصن زي سيدان الذي شيده الحميريون عام 3000 ق.م، وأعيد ترميمه في بداية القرن العشرين، ويحيط القصر مساحات هائلة من المسطحات الخضراء الساحرة، وعند بوابته يوجد شجرة الطالوقة المعمرة التي يصل عمرها 700 عام، مما أهله ليكون وجهة سياحية جذابة.