الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إثر فشل الاحتلال في تحرير أحدهم والتسبب بمقتله.. مظاهرات إسرائيلية تدعو للإفراج عن المحتجزين

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات في إسرائيل

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، أمس السبت؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، عشية تسبب قوات الاحتلال في مقتل أسير، إثر محاولة فاشلة لتحريره في القطاع، وبعد 65 يومًا لم تنجح فيه قوات الاحتلال في تحرير ولو رهينة واحدة بالقوة العسكرية.

وتجمع المئات فيما بات يعرف بساحة الرهائن في تل أبيب، ورفعوا لافتات كُتب عليها "إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم" و"أعيدوهم الآن إلى الوطن".

وطالب روبي تشين، والد أحد الأسرى في القطاع، يدعى إيتاي تشين، ويبلغ من العمر 19 عامًا، الحكومة الإسرائيلية بشرح ما هو مطروح على طاولة المفاوضات، مُطالبًا بأن يكون جزءًا في عملية التفاوض، قائلًا: "أخرجوهم الآن، فورًا، مهما كان الثمن".

فيما قال يوآف زالمانوفيتز، إن حكومة نتنياهو لا تهتم لأمر الرهائن، بل تريد الانتقام فقط، حسب تصريحات لوكالة "فرانس برس".

وقال إن والده البالغ من العمر 85 عامًا، نقل إلى قطاع غزة حيًا، وقتل هناك بعد أسابيع.

وأطلقت حماس سراح 105 رهائن خلال الهدنة مع إسرائيل، بينهم 80 إسرائيليًا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينًا فلسطينيًا.

مقتل رهينة بعد عملية تحرير فاشلة

وقالت حماس إن الأسير ساعر باروخ، قتل صباح الجمعة، خلال عملية فاشلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتحريره.

وقالت الحركة، إن رجال المقاومة أفشلوا محاولة تحرير الجندي الأسير "ساعر باروخ"، ما أسفر عن مقتله، إضافة لمقتل وإصابة عدد آخر من القوات المهاجمة.

واعترف جيش الاحتلال، بفشل عملية تحرير أسرى لدى "حماس" في غزة، مُعلنًا إصابة جنديين بجروح خطيرة خلال العملية.

وقالت "القسام"، إن قوة إسرائيلية تسللت فجرًا إلى مكان احتجاز الجندي الأسير، من خلال سيارة إسعاف، وتسترت خلف المنظمات الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إلا أنه تم التعامل معها بالنيران.

ونشرت مقطع فيديو يوثق العملية، والعتاد والأسلحة التي سيطروا عليها من الجنود الإسرائيليين.

انهيار الهدنة

وانهارت الهدنة بين إسرائيل وحماس، في 1 ديسمبر الجاري، واستأنف جيش الاحتلال غاراته، وعمليات القصف لقطاع غزة، التي توسعت جنوبًا.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن أسباب فشل الهدنة، لكن إسرائيل تواصل التأكيد على أنها ستحرر الرهائن بالقوة العسكرية الغاشمة، رغم فشلها حتى الآن.