طالب الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بضرورة تكرار محاولات حل القضية الفلسطينية عبر المؤسسات الأممية، خصوصًا أنّ الكرة ليست في ملعبنا وأصبحت موجودة في الملعب الدولي بشكل كامل.
وأضاف "الهباش" في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه يجب علينا ألّا نستسلم، وأنّ يستخدم العرب لغة مختلفة مع الطرف الأمريكي واستخدام مصالح الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل.
وذكر أنّ واشنطن لا تفهم لغة المبادئ، وإنما علينا التعامل معها من منطقة المصالح خصوصًا أن إسرائيل تجيد هذه اللغة جيدًا، فليست هناك صداقات أو مصالح دائمة.
وحذر مستشار الرئيس الفلسطيني من حديث الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كشف عن وجود خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين؛ نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال "الهباش" إنّ المجموعة الوزارية العربية الموجودة في واشنطن لم تجد اهتمامًا كافيًا، خصوصًا أنّ الهدف من تواجدها التأثير على الموقف الأمريكي، لكنها لم تنجح هذه المرة وعلينا مواصلة المحاولات على الأصعدة كافة، والبحث عن حلول وخيارات أخرى.
وتابع: "لم يعد منطقيًا أن تتحكم 5 دول في كل مصائر الشعوب في العالم، ويمكن إعادة النظر في تركيبة مجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أنّه تحقق لـ"نتنياهو" ما يريد، وأحداث السابع من أكتوبر شكلت طوق نجاة له، وأجلت حسم مصيره لما بعد الحرب، ولذلك هو معني بتمديد عمليته العسكرية.
ويُعاني قطاع غزة نقصًا في المواد الغذائية والماء والوقود والأدوية في وقت نزح 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكانه وسط دمار وأضرار طالت نصف مساكنه.