كشفت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، إن نائب مبعوثها النووي "لي جون-إيل" التقى بنائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية "جونج باك" والمدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية "هيرويوكي نامازو"، حيث ناقشوا سبل مواجهة التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاقها الأخير لقمر صناعي للتجسس العسكري.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إنه خلال الاجتماع، اتفقت الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون في التعامل مع الاستفزازات الكورية الشمالية.
وبحسب وكالة "يونهاب" جاء الاجتماع في الوقت الذي يزور فيه "لي" طوكيو لمدة 3 أيام لحضور أول محادثات ثلاثية لمجموعة العمل بشأن تعزيز التعاون ضد التهديدات السيبرانية لكوريا الشمالية.
وفي الاجتماع، أعرب المبعوثون عن تقديرهم العالي للرد المنسق المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وأستراليا في فرض العقوبات على بيونج يانج بعد إطلاقها لقمر صناعي للتجسس العسكري الشهر الماضي.
وقالت الوزارة إنهم اتفقوا أيضا على العمل الوثيق، حيث ستعمل الدول الثلاث كأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العام المقبل.
وعقد "لي" محادثات ثنائية منفصلة مع "باك" يوم الخميس الماضي لمناقشة جهود ردع التطوير النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وفي يوم الجمعة، اجتمع "لي" أيضًا مع نائب المبعوث النووي الجديد لليابان "هاماموتو يوكيا"، حيث اتفقا على أن اجتماع وزراء الخارجية بين سول وطوكيو وبكين الذي عقد الشهر الماضي كان فرصة لإجراء مناقشات متعمقة بشأن السلام في شبه الجزيرة الكورية.