قال المهندس أحمد جمال الزيات، متخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية دخل العالم عصر البرمجة، وأصبح التوجه هو الاعتماد على الآلة وليس البشر، بعمل محاكاة للعقل البشرى وإجراء عمليات أكثر تعقيدًا، لتأتى فكرة كيفية استغلال البرمجة وتطوير لغة الآلة.
وأضاف "الزيات" في مداخلة عبر "سكايب" من العاصمة القاهرة في برنامج "المراقب" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن الهدف من الذكاء الاصطناعي تسخيره في جعل حياة الإنسان تسير بشكل أفضل وتحقيق أسلوب حياة أكثر أمانًا.
وتابع أن الذكاء الاصطناعى في عالم اليوم يختلف عن السابق، ففي الماضي كانت البرمجة التقليدية هدفها تخزين آلاف البيانات والمعلومات وعمل المعادلات الحسابية التي يصعب على العقل البشري حفظها وتذكرها، لكن ليس لديها القدرة على اتخاذ القرار السليم، أما اليوم فالذكاء الاصطناعى يتمثل في كيفية تعلم الآلة أن تعلم ذاتها وبالتالي اتخاذ القرار الأنسب.
وذكر متخصص البرمجيات أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا من الدول للتوجه نحو الذكاء الاصطناعي، وهو ما دفع شركات التكنولوجيا للاستثمار في هذا التوجه لتتواكب مع معطيات السوق.