أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأربعاء، أنه يدرس فرض عقوبات أكثر صرامة على لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق.
وكان الاتحاد الدولي، عاقب روبياليس، بإيقافه لمدة ثلاث سنوات عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم، 30 أكتوبر الماضي؛ بعد تقبيل اللاعبة جيني هيرموسو في شفتيها دون رضاها كما تردد، بعد فوز إسبانيا في نهائي كأس العالم للسيدات على إنجلترا.
وقال الاتحاد الدولي في بيان نقلته وكالة "رويترز": "ترغب لجنة الانضباط في تأكيد أنها تميل إلى فرض عقوبات أكثر صرامة في ضوء خطورة الأحداث المعنية، والتأثير السلبي العميق الذي خلفته تصرفات المدعي عليه على صورة الفيفا وكرة القدم النسائية ورياضة السيدات بشكل عام".
وتابع: "بعد تردد شديد، اقتنعت لجنة الانضباط بأن الإيقاف لمدة 3 سنوات سيكون له الأثر الرادع الضروري".
وحين أعلن الفيفا قراره في أكتوبر، قال روبياليس، إنه سيستأنف على القرار واتهم الفيفا بعدم منحه الفرصة للدفاع عن نفسه.
وقال في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "سألجأ إلى الملاذ الأخير لأشاهد العدالة وهي تتحقق والحقيقة وهي تظهر جلية".
وأشارت اللجنة التأديبية إلى أنها لا تستطيع تجاهل تأثير تصرفات روبياليس على صحة هيرموسو العقلية ومسيرتها المهنية، وذكرت أيضًا أنه استخدم منصبه لنشر بيانات مستخدمًا اقتباسات لم تكتبها أو تصرح بها اللاعبة.
وشددت لجنة الانضباط على أن مثل هذه القُبلة من رئيس اتحاد تجاه لاعب من الجنس الآخر، يشارك مع أحد المنتخبات الوطنية تحت إشرافه ومسؤوليته هو أمر غير مقبول على الإطلاق.