حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، من خطورة تدهور الأوضاع بالمنطقة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وجدد ملك الأردن، خلال لقائه الرئيس القبرصي، رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه، مبينًا أن خلق ظروف قد تتسبب بالتهجير، يعد أمرًا يجب رفضه من قِبل العالم، حسب وكالة الأنباء الأردنية.
وأكد ضرورة مواصلة إدخال المساعدات بشكل دائم وكافٍ إلى جميع مناطق غزة، والعمل على تأمين الغذاء والدواء والماء والوقود من دون أية عوائق أو تأخير، محذرًا من خطورة تفاقم الوضع الإنساني جراء استمرار الأعمال العسكرية.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في غزة، بشن هجوم بري منذ 27 أكتوبر الماضي، استهدف شمال القطاع المحاصر، ثم وسّع نطاق عملياته البرية لتشمل غزة برمّتها، مع نشر دبابات قرب خان يونس، التي أصبحت بؤرة التوترات الجديدة.
وأسقطت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 16 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يقرب من 40 ألف جريح، في حصيلة ترتفع يوميًا، مع تكثيف الاحتلال لضرباته الجوية في شتى مناطق القطاع.