يشعر نادي برشلونة الإسباني بالقلق من حقيقة أن مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى "البلوجرانا"، يبحث عن خيارات بديلة لعملية جراحية من أجل حل مشكلة آلام الظهر المستمرة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وغادر اللاعب الألماني الدولي منتخب "الماكينات" مبكرًا خلال فترة الاستراحة الدولية الأخيرة ولم يعد منذ ذلك الحين.
وتبين أمس الإثنين أن حارس مرمى برشلونة إما سيرتاح لعدة أسابيع قبل العودة، على أمل أن ينحسر الألم بشكل طبيعي أو سيخضع لعملية جراحية، ما قد يبقيه خارج الملاعب لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع.
وقالت صحيفة "سبورت" الإسبانية، إن البلوجرانا يشعر بالقلق من أن إحجام تير شتيجن عن إجراء عملية جراحية قد يتحول إلى مشكلة أكبر، كما حدث في الماضي مع سيرجي روبرتو وصامويل أومتيتي من قبله.
يبدو أن تير شتيجن يستشير خبراء آخرين بشأن إصابته، ويأخذ وقته قبل اتخاذ القرار.
وقالت إذاعة "كادينا كوبي"، إن الجراحة يمكن أن تبعده عن الملاعب لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، بدلاً من شهر ونصف الشهر. والعامل في قراره هو مكانه مع منتخب ألمانيا.
مع تعافي مانويل نوير من إصابته الطويلة، وتحت قيادة مدرب جديد هو جوليان ناجيلسمان، يتمتع تير شتيجن بفرصة واقعية ليكون رقم واحد في فريق المانشافت في بطولة أمم أوروبا 2024 على أرضه.