قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إن فلسطين لن تركع ولن تستسلم للأمر الواقع، كما أنه لن يسمح بأن تتكرر نكبة عام 1948 مهما كانت الظروف، ومهما غلت التضحيات.
وأضاف "عباس" في كلمته أمام اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم في رام الله، أن الأولوية الوطنية هي وقف العدوان، وقفًا شاملًا ودائمًا، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية للمواطنين في غزة، والتصدي لمؤامرة التهجير ومواصلة النضال وتجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق القرار 194، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكد الرئيس أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وشدد على أن الحلول الأمنية والعسكرية لم تأت ولن تأتي بأي أمن أو سلام أو استقرار، وإن الطريق الوحيد لذلك كله هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وبدولة فلسطين ذات السيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن وعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتقديم ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.
وجدد أبو مازن التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والإطار الوطني الجامع لأبناء فلسطين في كل مكان، داعيا إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود والمواقف لإنجاز الأهداف الوطنية المشروعة.
وحمّل الولايات المتحدة المسؤولية لعدم إلزامها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني.