قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إن تحديد سقف لسعر النفط الروسي سيزيد من تقييد إيرادات الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز".
وأضافت يلين: "مع انكماش الاقتصاد الروسي بالفعل وتزايد ضآلة ميزانيتها، فإن الحد الأقصى للسعر سيُقلص على الفور أحد أهم مصادر دخل بوتين".
في ذات السياق، نقلت "رويترز" عن مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، أن سقف سعر البرميل البالغ 60 دولارًا الذي أقره الاتحاد الأوروبي على النفط الخام الروسي المنقول بحراً، سيُبقي الأسواق العالمية مزودة بإمدادات جيدة مع "إضفاء الطابع المؤسسي" على الخصومات الناتجة عن التهديد بمثل هذا الحد.
وقال المسؤول، الذي تحدث للصحفيين بعد ساعات من إقناع حكومات الاتحاد الأوروبي لبولندا الرافضة، بقبول الحد الأقصى، إن هذه الخطوة ستحد من عائدات موسكو النفطية وتحول مليارات الدولارات من حربها في أوكرانيا.
وأضاف: "من خلال تحديد السعر عند 60 دولارًا للبرميل، فإننا نؤسس للحد الأقصى الذي أجبر بوتين عنده على بيع النفط الروسي، وهو خصم موجود جزئيًا، لأن التهديد بحد أقصى للسعر أجبر روسيا على تقديم صفقات للدول المستوردة بالفعل من موسكو".