أثنى توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على استعدادات باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، العام المقبل، بعد زيارته القرية الأولمبية، اليوم الجمعة.
واختتم "باخ" وأعضاء باللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية زيارة استمرت أربعة أيام إلى باريس بتفقد القرية الواقعة في منطقة سين سان دوني، شمال وسط باريس والتي تحتوي على 86 بناية ستضم أكثر من 14500 فراش للرياضيين.
وأبلغ باخ الصحفيين: "دائمًا ما يكون الوجود في القرية الأولمبية لحظة رائعة، فبمجرد انتهاء الأولمبياد، سيتحدث الرياضيون عن القرية".
وقال: "هناك سيكون قلب الألعاب الأولمبية وسيحظى الرياضيون بظروف رائعة.. بناء ًعلى ما نراه هنا، فإنها ليست مدمجة وعملية جدًا فحسب وإنما المشهد رائع أيضًا".
وأضاف: "يمكنني مواصلة الثناء على الاستعدادات.. لا يقتصر الأمر عليّ وحدي، وإنما اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية بأسرها سعيدة جدًا وراضية تمامًا بالمرحلة (التي وصلت لها) الاستعدادات".
وقال توني استانجيه، رئيس أولمبياد باريس 2024، إن الاستعدادات تجري على قدم وساق.
وأضاف: "يجري الانتهاء من العمل في قرية الرياضيين".
وتابع: "كما هو مقرر، ستُسلم مطلع مارس لتتمكن اللجنة المنظمة من إعدادها للرياضيين لدى وصولهم في 15 يوليو".
وبعد دورة الأولمبياد، التي تقام بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين، ستتحول القرية الأولمبية إلى حي سكني مؤلف من 2800 شقة ستطرح 25% منها للبيع على أن تخصص النسبة المتبقية للإسكان الاجتماعي والإيجار.