قال أمير مخول، باحث في الشؤون الإسرائيلية، من حيفا، إن ما يحدث الآن في قطاع غزة قد يشكل المرحلة الأخيرة والحاسمة في الحرب، مشيرًا إلى أن حسم إسرائيل المعركة لصالحها سيبقى سؤالًا مفتوحًا للنهاية.
وأضاف "مخول"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تملك المهلة الزمنية أو التفهم العالمي في توصيف عملياتها في قطاع غزة "بحق الدفاع على النفس"، ومن أجل تحرير محتجزيها.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تلوح بتضرر مصالحها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وتأييدها لها، مشيرًا إلى أن الحرب الإسرائيلية ما بعد الهدنة ستكون قصيرة جدًا عكس المرحلة الأولى، ولكنها ستكون أكثر كثافة وعنفًا.
وأكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وصل مداها إلى أنحاء العالم، وأنها لم تستمر طويلًا بسبب تراجع الإدارة الأمريكية عن بعض قراراتها الداعمة للكيان الصهيوني بسبب الخلافات الداخلية.
ونوه بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مساعيه بنزوح المدنيين إلى جنوب قطاع غزة باتجاه مدينة رفح سيدخلها في توتر خطير مع أطراف كبرى بالمنطقة.
انتهت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، والتي استمرت 7 أيام، وأدت إلى إطلاق سراح عشرات المحتجزين، والإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى قطاع غزة.