قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، إن استئناف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين بالضفة، هو استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل هذه الجرائم لن تجلب الأمن ولن تحقق السلام لأحد في المنطقة، ويجب وقفها فورًا.
وأضاف أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس، ومنذ اليوم الأول للعدوان، طالب بالوقف الفوري لهذا العدوان، ومضاعفة إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية، كما رفض التهجير بكل أشكاله، وأكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال عن أرضها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار أبو ردينة إلى أن الغالبية العظمى من دول العالم وشعوبها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وترفض جرائم الإبادة والعقوبات الجماعية بحقه، وتطالب بزوال هذا الاحتلال، مؤكدًا أن الحركة السياسية العالمية والشعبية التي شهدها العالم أجمع تؤكد ذلك، وأن عودة حلقة التدمير والعدوان وازدواجية المعايير الأمريكية لن تجلب الأمن والسلام لأحد.
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتبعاتها الكارثية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها إسرائيل بوقف هذا العدوان.