أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أنها فرضت عقوبات أحادية الجانب، اليوم الجمعة، على 11 فردًا كوريًا شماليًا متورطين في تطوير الأقمار الصناعية والصواريخ الباليستية، وذلك ردًا على إطلاق كوريا الشمالية قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري الأسبوع الماضي.
جاء هذا الإعلان في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة واليابان وأستراليا فرض العقوبات الخاصة بها على بيونج يانج بسبب إطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري، وهي المرة الأولى التي تفرض فيها الدول الأربع عقوبات على كوريا الشمالية في نفس الوقت تقريبًا.
وتنطبق العقوبات على 5 أفراد، من الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي، ومدير مجمع ريونج سونج للآلات، لتورطهم في تطوير الأقمار الصناعية وشراء الإمدادات.
وتضم القائمة أيضًا الفريق كيم تشون-كيو من الجيش الشعبي الكوري، واثنين من المسؤولين من إدارة صناعة بناء الآلات في كوريا الشمالية، ودبلوماسيًا في سفارة كوريا الشمالية في روسيا، ورئيس معهد أبحاث، ومديرًا في مصنع تايسونغ للآلات. وهم متهمون بالتورط في البحث والتطوير المتعلقين بالصواريخ الباليستية وعملياتها.
ويُحظر على كوريا الشمالية إجراء أي عمليات إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بموجب قرارات العقوبات المتعددة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.