الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال من "نقطة الصفر".. و"فتح": سياسة الفاشيين الجدد

  • مشاركة :
post-title
جندي الاحتلال يعدم الشاب الفلسطيني عمار حمدي نايف

القاهرة الإخبارية - وكالات

استشهد شاب فلسطيني، اليوم، يدعى عمار حمدي نايف (23 عامًا) فور إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاصًا حيًا من نقطة الصفر (المسافة بين الشاب الفلسطيني وجندي الاحتلال)، وهو ما عدّه الفلسطينيون إعدامًا للشاب، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب عمار حمدي من بلدة حوارة، جنوب نابلس.

وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، بأن جنديًا إسرائيليًا أطلق الرصاص الحي على الشاب من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، ومنع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف الاقتراب من الشاب، قبل احتجاز جثمانه.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن إعدام الشاب الفلسطيني بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميًا بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الجرائم التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الأعزل.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب جرائم بدم بارد.

فتح: سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل

من جانبها، أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن إدانتها جريمة إعدام الشاب عمار حمدي، وأكدت أن الجريمة تعبر عن "سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل".

وتساءلت "فتح"، في بيان اليوم، عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورًا لإعدام شاب بهذه الطريقة من جنود هذه الحكومة الفاشية، مؤكدًا أن "التاريخ سيلعنهم جميعًا، إذا ما استمروا بهذا الصمت والتجاهل لحكومات الاحتلال الفاشية، الأمر الذي يُعد دعمًا وتشجيعًا للاستمرار بارتكاب هذه الجرائم".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاب طعن شرطيًا من حرس الحدود، وأصابه بجروح طفيفة، قبل أن يتغلب عليه ضابط آخر. وأضافت، في بيان، أن الرجل تشاجر بعد ذلك مع الضابط، وحاول انتزاع بندقيته قبل أن يقتله الضابط بالرصاص، بحسب وكالة "رويترز".